رواج تمور نجران- جودة عالية ونشاط اقتصادي متزايد
المؤلف: «عكاظ» (نجران)08.29.2025
تشهد أسواق التمور في منطقة نجران هذه الأيام حركة تجارية نشطة ومزدهرة، حيث تتزايد عمليات البيع والشراء لمحصول مزارع النخيل المنتشرة في أرجاء المنطقة، ويتركز هذا النشاط في مقر سوق التمور الواقع في حي أبا السعود التاريخي.
تتميز مزارع النخيل في نجران والمحافظات التابعة لها بإنتاج أجود أنواع التمور، وعلى رأسها تمور البياض الفاخرة، وتمور المواكيل الشهية، بالإضافة إلى أصناف أخرى متنوعة من التمور التي تجد طريقها إلى الأسواق خلال موسم الحصاد الذي يحل مع فصل الصيف من كل عام.
وفي لقاء مع وكالة الأنباء السعودية «واس»، صرح إبراهيم آل الشهي، وهو أحد البائعين في سوق التمور بنجران، بأن الموسم الحالي يشهد إقبالاً و نشاطاً ملحوظاً؛ ويعزى ذلك إلى الجودة العالية التي تتمتع بها تمور المنطقة، خاصةً تمور البياض والمواكيل التي تشتهر بها نجران، حيث تتميز بحجمها المثالي، ومذاقها الحلو، وقيمتها الغذائية والصحية العالية، وسهولة حفظها وتخزينها. وأكد آل الشهي على حرص العائلات في المنطقة على توفير التمور في منازلهم لتقديمها للضيوف والزوار الكرام خلال مناسبات الزواج والأفراح والمواسم الاحتفالية والأعياد التي تشهدها المنطقة.
وأضاف أن تمور البياض تحظى بشعبية كبيرة وإقبال واسع من قبل المستهلكين والزبائن سواء من داخل المنطقة أو من خارجها، كما تحظى تمور المواكيل والبرني بتقدير خاص وتعتبر من الأصناف المفضلة لدى المتسوقين.
من جهته، أوضح المهندس الزراعي عبدالله اليامي أن إنتاج التمور هذا العام شهد تحسناً ملحوظاً مقارنة بالأعوام السابقة؛ ويعود ذلك إلى ازدياد الوعي الزراعي لدى المزارعين، وتبنيهم للممارسات والأساليب الزراعية الحديثة التي ساهمت في تحسين جودة المنتج وزيادة حجم حبة التمر. وأشار اليامي إلى أن هذا التحسن يعود الفضل فيه - بعد توفيق الله تعالى - إلى الجهود التي تبذلها وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة في توعية المزارعين وتثقيفهم بالطرق الصحيحة للعناية بأشجار النخيل ورعايتها.
وشدد اليامي على الأهمية الكبيرة التي تحظى بها أشجار النخيل في منطقة نجران وسائر مناطق المملكة، باعتبارها جزءاً أصيلاً من التراث التاريخي لسكان الجزيرة العربية، وهذا يستدعي تضافر الجهود من قبل الجهات المسؤولة في المنطقة وتسخير كافة الإمكانات الفنية والمادية المتاحة لتقديم الدعم والرعاية لمزارعي النخيل، وذلك في إطار رؤية المملكة 2030 الطموحة التي تهدف إلى تعزيز وتنمية الموارد والإمكانات الوطنية، بما يسهم في إيجاد مصادر اقتصادية جديدة ومتنوعة تدعم النمو والازدهار.
تتميز مزارع النخيل في نجران والمحافظات التابعة لها بإنتاج أجود أنواع التمور، وعلى رأسها تمور البياض الفاخرة، وتمور المواكيل الشهية، بالإضافة إلى أصناف أخرى متنوعة من التمور التي تجد طريقها إلى الأسواق خلال موسم الحصاد الذي يحل مع فصل الصيف من كل عام.
وفي لقاء مع وكالة الأنباء السعودية «واس»، صرح إبراهيم آل الشهي، وهو أحد البائعين في سوق التمور بنجران، بأن الموسم الحالي يشهد إقبالاً و نشاطاً ملحوظاً؛ ويعزى ذلك إلى الجودة العالية التي تتمتع بها تمور المنطقة، خاصةً تمور البياض والمواكيل التي تشتهر بها نجران، حيث تتميز بحجمها المثالي، ومذاقها الحلو، وقيمتها الغذائية والصحية العالية، وسهولة حفظها وتخزينها. وأكد آل الشهي على حرص العائلات في المنطقة على توفير التمور في منازلهم لتقديمها للضيوف والزوار الكرام خلال مناسبات الزواج والأفراح والمواسم الاحتفالية والأعياد التي تشهدها المنطقة.
وأضاف أن تمور البياض تحظى بشعبية كبيرة وإقبال واسع من قبل المستهلكين والزبائن سواء من داخل المنطقة أو من خارجها، كما تحظى تمور المواكيل والبرني بتقدير خاص وتعتبر من الأصناف المفضلة لدى المتسوقين.
من جهته، أوضح المهندس الزراعي عبدالله اليامي أن إنتاج التمور هذا العام شهد تحسناً ملحوظاً مقارنة بالأعوام السابقة؛ ويعود ذلك إلى ازدياد الوعي الزراعي لدى المزارعين، وتبنيهم للممارسات والأساليب الزراعية الحديثة التي ساهمت في تحسين جودة المنتج وزيادة حجم حبة التمر. وأشار اليامي إلى أن هذا التحسن يعود الفضل فيه - بعد توفيق الله تعالى - إلى الجهود التي تبذلها وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة في توعية المزارعين وتثقيفهم بالطرق الصحيحة للعناية بأشجار النخيل ورعايتها.
وشدد اليامي على الأهمية الكبيرة التي تحظى بها أشجار النخيل في منطقة نجران وسائر مناطق المملكة، باعتبارها جزءاً أصيلاً من التراث التاريخي لسكان الجزيرة العربية، وهذا يستدعي تضافر الجهود من قبل الجهات المسؤولة في المنطقة وتسخير كافة الإمكانات الفنية والمادية المتاحة لتقديم الدعم والرعاية لمزارعي النخيل، وذلك في إطار رؤية المملكة 2030 الطموحة التي تهدف إلى تعزيز وتنمية الموارد والإمكانات الوطنية، بما يسهم في إيجاد مصادر اقتصادية جديدة ومتنوعة تدعم النمو والازدهار.